لم تكن حربا من أجل التحرير لكنها كانت مجرد حرب لتحريك الموقف ولفت الانتباه للقيام بعملية سلام ، هكذا كانت القضية الفلسطينية فى عقول حكام مصر من الضباط الأحرار الذين زعموا زورا أن تحرير فلسطين من اولوياتهم
دماء تسيل وأرواح تصعد إلى باريها من أجل مجرد تحريك الموقف
ألا ما أتعس الشعوب التى ابتليت بأمثال هؤلاء هم فى نظر شعوبهم أبطال أقوياء محررين شرفاء وهم فى حقيقة أمرهم أتفه مايكون
يتاجرون بدماء شعوبهم من أجل تحقيق مجد شخصى بنى على جماجم أوفياء الأمة وعلى شرف مقدساتها وفى النهاية يشربون مع أعدائها نخب التسليم والاعتراف للغاصب بحق مسلوب من أهله وأرض مقدسة فى كل كتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق