أهلا وسهلا بكم فى مدونة صوت وصورة..لا تنسونا من صالح دعائكم .. لا تحرمونا من تعليقاتكم . اقتراحاتكم ..

وفى ديننا فسحة


الأربعاء، 29 أبريل 2009

حقيقة الحملة الإعلامية للنظام المصرى بخصوص خلية حزب الله الجزء2

مصر كانت فى يوم من الأيام تساعد حركات التحرر فى الوطن العربى وتخترق السيادة للدول المختلفة وتقوم بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال من أراضى دول أخرى دون علمها فهل كان ذلك اختراق للسيادة وهل اعتبر ذلك تهديدا للأمن القومى لتلك الدول أم أن المشكلة فى الاملاءات الخارجية والاجندة الخارجية ؟



الأحد، 26 أبريل 2009

حقيقة الحملة الإعلامية للنظام المصرى بخصوص خلية حزب الله الجزء1

الحملة المصرية ضد حزب الله لها أكثر من هدف
تغطية ما يحدث على الحدود بين مصر وغزة من زرع كاميرات وايجاد قوات دولية
مغازلة لاسرائيل وأمريكا ليقولوا لهم نحن هنا فى خدمتكم دائما
تمهيدا للتوريث
ضرب حركات المقاومة الاسلامية فى نفوس الشعوب العربية والاسلامية


السبت، 25 أبريل 2009

فى ذكرى تحرير سيناء لا تصالح


فى ذكرى تحرير سيناء ..لا تصالح



الاثنين، 20 أبريل 2009

فضائح وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى بدار الأوبرا

ما زال اليهود يحاولون تحويل التطبيع مع مصر من تطبيع بارد إلى تطبيع ساخن يمكن من خلاله التغلل فى المجتمع المصرى بجميع قطاعاته ويستخدمون فى ذلك من باعوا أوطانهم بمناصب رخيصة لا قيمة لها إلا عندهم وكأنهم مخلدون للإستمتاع بها أبد الدهر وكأنهم لن يموتوا ويحاسبوا أمام الله عن المقدسات والأوطان والثروات والدين والعرض ودماء الشرفاء وأمانة المناصب التى تولوها فلا نملك إ أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل


الخميس، 16 أبريل 2009

تحية إكبار للمحاكمين عسكريا

فى الذكرى الأولى للمحاكمات العسكرية تحية إكبار لشرفاء الأمة الذين غيبوا ثمنا للحرية وتخليص مصر من طغاة سرقوا الشعب وامتصوا دمه


الاثنين، 13 أبريل 2009

الهجوم المصرى على حزب الله ...لماذا ؟



يمكن النظر إلى موضوع قضية حزب الله فى مصر والتى كشفت عنها السلطات المصرية الأسبوع الماضى فى إطار النظرة العامة إلى أوضاع الوطن العربى وبالأخص منطقة الشرق الأوسط كما يطلق عليها الأمريكيون والصهاينة فيمكن القول أن تلك المنطقة باتت محكومة بما لا يدع مجالا للشك بأنظمة شمولية استبدادية تحكم شعوبها بالحديد والنار ولا ترعى إلا مصالحها ومصالح من يدور فى فلكها من رجال الأعمال والساسة الذين لا يعرفون منها إلا الدجل والكذب والنفاق وان بدت ظاهريا أنها أنظمة ديموقراطية بما تحمل من شكل ديموقراطى يتمثل فى المؤسسات الديموقراطية مثل المجالس النيابية وغيرها
وهذه الأنظمة كما هو معلوم لا تستمد شرعيتها من الشعوب وإنما من بقاء تبعيتها وولاءها للصهاينة والأمريكان الذين يدعمون تلك الأنظمة بما يحتاجونه لتثبيت حكمهم مع ادعاءهم ليل نهار أنهم حملة الحرية والديموقراطية والمبشرون بها
لكن مايدعونه شىء وما يمارسونه من سياسات تخدم مصالحهم شىء آخر
ومن هنا نستطيع وضع التفسير اللائق لتصريحات تلك الأنظمة أو تصرفاتها حيال القضايا التى تهم الأمة أو تشغل بالها على الأقل فدائما تأتى التصرفات مخيبة للآمال والتحركات ليست على المستوى اللائق بحجم القضايا المهمة ودائما فى كثير من الأحيان تأتى مواقفهم وتصرفاتهم متطابقة مع مواقف الصهاينة والأمريكان
فمثلا على سبيل المثال الخطر الأكبر على المنطقة العربية والأمة العربية - فى زعمهم - ليست إسرائيل التى تمتلك الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وتقتل وتدمر الفلسطنيين ليل نهار على مسمع ومرأى من الأمة كلها وإنما الخطر الأكبر هى إيران
التى دائما يقولون أنها تسعى لزعزعة الأمن فى المنطقة العربية وأنها تتدخل فى شئون الدول العربية الداخلية وبالتالى فان حزب الله هو العدو الذى تجب محاربته لأنه الذراع التى تطلقها إيران فى المنطقة وتنفذ بها مخططاتها .
هذا مايصرح به الصهاينة وبالضبط ما تصرح به تلك الأنظمة التى تدعى أنها عربية كأنها جميعا خرجت من مشكاة واحدة ولا أدل على ذلك من التزامن العجيب بين قضية تنظيم حزب الله في مصر ،وبين إعلان إسرائيل كاتز وزير النقل الإسرائيلي أن حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني والخصم اللدود لإسرائيل "يستحق أن يموت ويجب تصفيته جسديا".
وأضاف كاتز في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي " نصر الله يستحق الموت وآمل أن يتصرف أولئك الذين يعرفون ما الذي يجب أن يفعلوه معه ويعطوه الشيء الذي يستحقه".
السلطات المصرية تتهم حسن نصر الله بأنه يسعى إلى زعزعة الأنظمة العربية فمن أين تأتى شرعية هذه الأنظمة ؟
إن الدور الكبير الذى تقوم به هذه الأنظمة اليوم هى عملية تركيع الأمة وإدخالها فى نفق السلام المظلم الذى أوصلنا فى كل مراحله إلى المصير المحتوم إلى الضياع والتمزق والفقر والبؤس والبطالة والدمار
وليس أدل على أن القضية كلها ملفقة وأنها تهدف إلى إرضاء الأسياد أولا ثم إلى وصم المقاومة وكل من يدور فى فلكلها أو يعتقدها منهجا لمقاومة الاحتلال والقضاء عليه بالإرهاب والتخريب ثانيا من الاتى :
تحت عنوان " التروى أفضل جدا" كتب الأستاذ فهمى هويدى قائلا "أرجو أن نتروى فى التعامل مع خبر خلية حزب الله التى تحدث عنها بيان النائب العام، بحيث نعتبر ما قيل مجرد بلاغات وادعاءات تتناولها التحقيقات، والكلمة الأخيرة فيها ستكون للقضاء بعد ذلك. ما يدعونى إلى توجيه هذه الدعوة ليس فقط أن المتهم برىء حتى تثبت إدانته، وليس فقط أن ما نسب إلى حزب الله أمر غير مسبوق ولا مألوف فى سجله المقاوم الذى نعتز به. ولكن أيضا أن المعلومات التى نشرت حول الموضوع ملتبسة ومشوشة على نحو يثير حيرة الباحث وشكوكه. أقول لك كيف ولماذا؟
فقد نشرت صحيفة «الدستور» فى 12 فبراير الماضى خبرا نصه كما يلى: اعتقلت مباحث أمن الدولة مواطنا لبنانيا يدعى سامى شهاب، ومعه مجموعة من الشبان المصريين، واتهمتهم بالعمل لحساب حزب الله اللبنانى، والتسلل إلى قطاع غزة وتقديم مساعدات مالية لحركة حماس. وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» قد ذكرت فى عدد 10 أبريل الحالى أن سامى شهاب تم اعتقاله فى 19 نوفمبر من العام الماضى، أى قبل نحو 40 يوما من العدوان الإسرائيلى على غزة.
فى 8 أبريل ذكرت صحيفة «المصرى اليوم» أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع مجموعة يقودها لبنانى، ألقى القبض عليها قبل ثلاثة أشهر. وقد وجهت إليهم الاتهامات التى أشار إليها خبر «الدستور»، وإن أضيفت إليها تهمة نشر الفكر الشيعى.
فى يوم 9 أبريل نشرت الصحف المصرية بيان النائب العام الذى تحدث عن تفاصيل «مخطط إرهابى» استهدف زعزعة الاستقرار فى مصر. وقال فيه إنه تلقى بلاغا من مباحث أمن الدولة يفيد أن قيادة حزب الله دفعت بعض كوادر الحزب إلى مصر بهدف القيام بعمليات عدائية داخل البلاد. وقد كلفت هذه العناصر بمهام عدة شملت رفع القرى والمدن الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية، ورصد السفن التى تعبر قناة السويس، والمنشآت السياحية فى سيناء. ونقل الأهرام عن مصدر مسئول قوله إن كلمة السر لتحرك أعضاء الخلية الإرهابية كانت حديث «السيد» حسن نصرالله فى ذكرى عاشوراء (28 ديسمبر). وهى الإشارة التى كانت تعنى انطلاق عناصرها للإخلال بالأمن وتنفيذ التفجيرات والاغتيالات والاعتداء على المواقع الحيوية فى مصر.
كما رأيت، فإن هدف المجموعة مختلف عليه. فالإشارات الأولى تحدثت عن عمل لصالح فلسطين، أما الطبعة الأخيرة فقد تحدثت عن تدبير لإشاعة الفوضى فى مصر. لكن السؤال الأهم والمحير هو: إذا كانت قيادة المجموعة قد ألقى القبض عليها فى شهر نوفمبر الماضى، فكيف يقال إن أعضاءها كانوا سينطلقون لإحداث الاضطرابات فى البلد عقب تلقى كلمة السر من السيد نصرالله فى خطبته التى ألقاها فى 28 ديسمبر؟ "
وعلى الصعيد الآخر فان أهالي بعض المتهمين في القضية كما ذكر موقع محيط أكدوا خلال تصريحات لفضائية الجزيرة أن الاعتقالات تمت قبل حرب غزة وليس خلال الحرب كما أعلنت السلطات المصرية.
وكشف منتصر الزيات محام المتهمين أيضا أن سامي شهاب ( المتهم اللبنانى ) متواجد بمصر من ثلاث سنوات وتحديدا منذ 2005 وكان يتردد على البلاد ولو كان له رغبة في فعل شيء لفعل ، نافيا بشدة الاتهامات الموجهة له بنشر التشيع.
أليست هذه كلها أدلة تثير الشك والريبة حول القضية من أساسها ؟
ألست معى أخى القارىء فى أن التبعية السياسية وعدم استقلالية القرار هما السبب فى هذا التخاذل وكل هذه الادعاءات ؟
للأسف انه مخطط صهيونى ينفذه من يتسولون الاستقرار فى مناصبهم بعيدا عن الرغبة الشعبية.

السلام المر 6

الأحد، 12 أبريل 2009

السلام المر 5

فى هذا الجزء نرى أن النظام المصرى ماض بلا تراجع فى طريق شق الصف العربى والقضاء على القضية الفلسطينية ففى الوقت الذى يوقع فيه على معاهدة السلام نرى القصف المستمر للمدن الفلسطينية والتصريح الواضح لرئيس وزراء الكيان الغاصب السفاح بيجن بأن القدس عاصمة ابدية لإسرائيل وغير خاضعة للتقسيم....
ولتذهب النصوص الدينية الواضحة فى قدسية القدس ووقفيتها اسلاميا وعدم جواز التفريط فيها هباء فى سبيل تحقيق المجد الشخصى


لقاء قناة الجزيرة مع فضيلة المرشد .. الجزء الثانى

مشكلة المثقفون فى مصر الآن أنهم لا يستطيعون أن يفهموا العمل السياسى إلا من خلال المنطلقات الفكرية للغرب ولذلك لا يعطون تفسيرا صحيحا لمواقف الإخوان السياسية أو آراءهم السياسية التى تنطلق من الإسلام ومفاهيمه واحكامه التى يجب على المسلمين الإلتزام بها فى تحركاتهم السياسية ولو خالفت ما تعارف عليه السياسيون من مفاهيم غربية لا تمت لإسلامنا بصلة
لكن لا مساومة على مفاهيم الاسلام ولابد من الجهاد الفكرى حتى تترسخ القيم والمفاهيم السياسية الاسلامية


الجمعة، 10 أبريل 2009

أيهدم الأقصى وأنا حى




ماذا قدمتم للأقصى ... يا أمة الإسلام ؟

نداء عاجل من المسجد الأقصى المبارك إلى جموع المسلمين

الأقصى في خطر ... يا أمة خير البشر ...


قسما >>> سنعيد القدس مع الأقصى <<<


وبعون الله ...

ومن مسرى سيد المرسلين ... إلى من يصله من المسلمين ... أسألكم برب العالمين ... أن تكثروا من الدعاء بأن يحرر رب السماء مسرى سيد الأنبياء ... وأن يكتب في ساحاته قريبا لنا ولكم اللقاء ... ساجدين مهللين مكبرين ... فرحين بنصر جند الله رب العالمين ...على اليهود الكافرين ...


والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين


يا أمة الاسلام ... الأقصى في خطر


لك الله يا أقصى تقنعت باكيا ** وكل صناديد الرجال أسير


ألم تنظروا إلى الأطفال في الأقصى


عمالقةً قد انتفضوا


أتنهض طفلة العامين غاضبة


وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا ؟!


الأقصى إليه تشد الرحال ... وعنه يدافع الأبطال الرجال


ونصرهم قادم وعدًا من الله الكبير المتعال


فيا أمة خامدة الأركان


أفيقي من غفوة طالت بها الأزمان


أيهدم الأقصى وأنا حيّ ؟!


من جديد نتذكر إحراق المسجد الأقصى، والأمة تمُرُّ في أحلك ظروفها...


واجب الأمة اليوم أن تتذكر أقصانا، ولكن ما واجبها تجاهه ؟؟؟


واجب الأمة اليوم أن تراجع برنامجها اليومي، أين الأقصى في أجندتنا ؟؟؟



شعارنا: " أيهدم الأقصى وأنا حيّ؟! "

وحتى لا ننفصم عن مستوى الشعار، علينا أن ندرك جميعاً أن الشعار يبلغ أهميته حين يكون له أجندة تحرّكه..

رضي الله عن الخليفة الأول أبو بكر الصديق أطلق شعاره :


" أينقص الدين وأنا حيّ ؟؟؟!!! "



وإذا به يحوّل هذا الشعار إلى منظومة عملية، حتى إنه لن يتخلى عن عقال بعير لأن هذا لا يتوافق مع شعاره... من هنا.. فهذه دعوة -أحبتي النبلاء- أن نطلق شعار : " أيهدم الأقصى وأنا حيّ؟! " الآن الآن، وأن نعمل على صياغة أجندة عملية أياً يكن حجمها، وبما يتناسب مع طاقتنا ووقتنا وميداننا، المهم أن نبدأ بالعمل ثم نستمر فيه ونتوكل على الحيّ الذي لا يموت...


فالنتائج دوماً بيد الله سبحانه وتعالىوسنة الله ماضية في الكون لا محالة
: "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"

على الله نصر المؤمنين به.. على الله نصر المؤمنين برسوله عليه الصلاة والسلام.. على الله نصر المؤمنين بكتابه العزيز.. على الله نصر المؤمنين بالأقصى عقيدةً ووقفاً إسلامياًوالمؤمن بقضيته لا بد وأن يخلص لها، والمخلص لقضيته لا بد أنه منتصر... تلك سنة الله تعالى ولن تجد لسنة الله تبديلا...


هل الدعاء يكفي؟

قد يقول قائل: ليس أمامنا إلا الدعاء صحيح أن الدعاء هو العبادة، ولكن أين العمل، وأين الطاعات، وأين ترك المعاصي؟!

إذ الطاعة مع الصبر طريق النصر، والمعصية مع الصبر ليس بعدها إلا القبر.

ورضي الله عن الخليفة الثاني الفاروق عمر إذ يقول :
" لا يقعدنّ أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ".


وهناك أكثر من 150 طريقة لنصرة الأقصى


وما أجملها من أبيات أطلقها الشيخ الرّائد المُصْلِح شيخ حُماة الأقصى "رائد صلاح":

لا تفرحوا فالظلمُ مرتعهُ المذلةُ بعد حينْ ... لا تعجبوا لمقالتي يا عصبةً


لا تحسبوها من خيالٍ إنها نبأ الفطينْ ... هي وعد ربي لا محالة، في النفوسِ لها حنينْ


فتربصوا وتآمروا إنا بكم متربصونْ ... عمّا قريب سوفَ نصحوا رغم أنّا نائمونْ


ولسوف نمضي في خطانا للمعالي سائرينْ ... حتى وإن كنا جموعاً حائرينَ وغافلينْ


ولسوف نصْدعُ عن قريب في الوجود مبشّرينْ ... الله أكبرُ رددوا لا لن نذلّ لمعتدين


ولو تأملنا في سنة النصر والتغيير لوجدنا أن مطرقة هذه السنة "العمل "... فلنؤيّد حبّنا ودعاءنا للأقصى بأمر عملي ثم نتوكل على الله قد يرفع بعض منّا شعار عبد المطلب :


" للبيت رب يحميه "

" للأقصى رب يحميه "



في يوم الفيل أرسل الله طيراً أبابيل، فكانت نعم الجند، واليوم ... لماذا لا نكون نحن الطير الأبابيل على اليهود الملاعين ونكون قدر الله الذي يحمي به الأقصى، فنظفر بسعادة الدنيا والدين.

إذ لو لم نكن نحن حماة الأقصى فإن الله سيحمي بيته بغيرنا



( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )



:: لقاء قناة الجزيرة مع فضيلة المرشد .. الجزء الأول ::

هكذا تدار الجماعة التى تدعوا الى الاسلام الشامل الذى يشمل جوانب الحياة جميعا من اقتصاد وسياسة وحكم وأخلاق ومعاملات ، تدار من خلال الشورى وتعتمد على المؤسسية ،ويجمع بين أفرادها على اختلاف مواقعهم الحب فى الله والاجتماع عليه والعمل من أجل ارضاءه ، ليس فيها مناصب يتصارع عليها الناس وانما هى مهام ثقيلة مغارم وليست مغانم ، مسؤلية عظيمة امام الله عز وجل يوم القيامة والكل يخاف منها ، هذه هى المنطلقات الايمانية التى تنطلق منها جماعة الاخوان المسلمون.


الخميس، 9 أبريل 2009

السلام المر 4

«وفجأة سقطت أمطار غزيرة واجتاح كامب ديفيد ريح شديدة وكأن الطبيعة تطلب منا مغادرة هذا المكان وأثناء تناول الإفطار ترددت أصداء الرعد والبرق في كبد السماء وقال أحد دبلوماسيينا إن السماء غاضبة مما يحدث في كامب ديفيد» هذا الوصف ليس لأحد معارضي اتفاقية السلام بين مصر وِاسرائيل، أو أحد منتقديها لكنه لأحد القائمين عليها وهو الدكتور بطرس غالي ـ وزير الدولة المصري للشئون الخارجية ـ آنذاك يصف من خلاله الأجواء التي عاشها الوفد المصري الذي شارك في توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل قبل ثلاثين عاما، ذكر بطرس غالي هذا في صفحة «154» من مذكراته عن اتفاقية السلام التي نشرها تحت عنوان: «طريق مصر إلي القدس» ليكشف عن تلك الأجواء التي سبقت توقيع هذه الاتفاقية التي وقعها الرئيس المصري أنور السادات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين في واشنطن في السادس و العشرين من مارس عام 1979، لم يعط السادات فيها أي قيمة لمرافقيه المصريين الذين اختارهم بعناية ليكونوا كما قال بطرس غالي الذي كان أحدهم : «وكان واضحا لي أننا أعضاء الوفد بمثابة كم مهمل وأن علينا الانتظار لحين إعلان النتيجة النهائية» كانوا كما مهملا لا قيمة له في وقت كان يتم فيه تقرير مصير أكبر دولة عربية هي مصر،بل مصير الأمة كلها؛ لأن مصر هي قلب العروبة النابض ، لم يقبل محمد إبراهيم كامل الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك أن يكون شاهد زور مثل الباقين فاستقال من منصبه كما استقال قبله إسماعيل فهمي -وزير الخارجية- احتجاجا علي ما قام به السادات، حيث اختزل القرار المصري كله في رأيه الشخصي وعلاقاته الشخصية مع صديقه كارتر، أما المشهد الذي رافق التوقيع فقد وصفه بطرس غالي وصفا تاريخيا سيبقي إدانة للذين وقعوا هذه الاتفاقية حيث قال : «وتم التوقيع وانطلقت عاصفة من التصفيق وغادر الزعماء الثلاثة المكان ، كان الأمريكيون مبتهجين ، و أبدي الجانب الإسرائيلي مشاعر مماثلة ، أما المندوبون المصريون فكانوا قانطين وانعكست مشاعرهم علي وجوههم».



السلام المر 3

فى معاهدة السلام المصريون اكثر ملكية من الملك النظام المصرى أحرص وهو المنتصر على السلام من اليهود ورغم هزيمة اليهود فى معركة التحرير إلا أنهم أكثر تشددا من النظام المصرى فى مطالبهم ولا يخفون عداءهم فى كلماتهم العلنية حتى ولو من قبيل المجاملة ألم أقل لك إنه المجد الشخصى وليذهب الجميع إلى الجحيم.


السبت، 4 أبريل 2009

السلام المر 2

اسمعوا وانظروا يا عرب يا مسلمون حكومة السلام التى عقدت المعاهدة مع مصر من قادة الدم والسفاحين الذين أبادوا العرب والمسلمين فى فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر هم الذين يعقدون السلام مناحم بيجين..آرييل شارون....موشى ديان....الخ هؤلاء القردة والخنازير الملطخة أيديهم بدماء المسلمين من تتصافح معهم الأيدى الآثمة التى لا تفكر إلا فى بناء المجد الشخصى المزيف حتى ولو على حساب أى شىء الدين أو العرض أو الكرامة أوالشرف
فى الوقت الذى يتوجه فيه الحجيج إلى بيت الله ليعلنوا الخضوع والذل له وحده والإستسلام لشرعه وحده يتوجه احرار مصر القادة الملهمين إلى قبلة أخرى ولكن باءت الزيارة بالفشل مع تفريق الأمة وتصدع الصف "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....."


الجمعة، 3 أبريل 2009

السلام المر 1

لم تكن حربا من أجل التحرير لكنها كانت مجرد حرب لتحريك الموقف ولفت الانتباه للقيام بعملية سلام ، هكذا كانت القضية الفلسطينية فى عقول حكام مصر من الضباط الأحرار الذين زعموا زورا أن تحرير فلسطين من اولوياتهم
دماء تسيل وأرواح تصعد إلى باريها من أجل مجرد تحريك الموقف
ألا ما أتعس الشعوب التى ابتليت بأمثال هؤلاء هم فى نظر شعوبهم أبطال أقوياء محررين شرفاء وهم فى حقيقة أمرهم أتفه مايكون
يتاجرون بدماء شعوبهم من أجل تحقيق مجد شخصى بنى على جماجم أوفياء الأمة وعلى شرف مقدساتها وفى النهاية يشربون مع أعدائها نخب التسليم والاعتراف للغاصب بحق مسلوب من أهله وأرض مقدسة فى كل كتاب


الأربعاء، 1 أبريل 2009

حقيقة القمم العربية ضياع للوقت والمال

وانتهت القمة العربية الأخيرة فى الدوحة دون أى آثار يلمسها المواطن العربى .

القمم العربية ما هى إلا نوع من التسالى وتضييع الوقت وتصريحات متشابهة لا تثمن ولا تغنى من جوع